الإسكندر الكبير
أو
ذو القرنين
كان الإسكندر ابنًا "لفيلبُّس" ملك مقدونيا وقد نقل المؤرّخون أنّ عظمة الإسكندر تنبَّأ بها المتنبّؤون وأعلنتها عجائب بارزة كانت مقدّمة لها مؤذنة بها، إذ إنّ اللّيلة التي ولد فيها بالذات حرق هيكل "ديانا" في "أَفْسُس" وقال العرّافون إنّ هذا الحريق كان إعلانًا لمجد هذا الولد الباهر، وفي الوقت نفسه وقع نسران على سطح القصر وقد ذكر الكهنة أنّ ذينك الطائرين المعتبرين أقوى وأشجع الطيور، قد أرسلا ليبشّرا بقوّة ذلك الأمير الشاب التي لا تقهر ولا تقاوم. وفي اليوم نفسه علم "فيلبُّس" أنّه انتصر في الألعاب الأولمبيّة وأنّ أخصامه التيبيتيين قد اندحروا.
يوسف س.نويهض